كشف ذلك المحلل المقرب من سلسلة التوريد الخاصة بشركة آبل، مينغ تشي كو، الذي يشير في تقريره الأخير إلى أن فرص أن تصبح إنتل المورد التالي لشركة آبل للعقد المتقدمة "تحسنت بشكل كبير" في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن الأمر سيظل يعتمد على الوفاء بالمواعيد النهائية والتقدم في الاختبارات التقنية.
لدى شركة آبل حاليًا عقد مع شركة TSMC لإنتاج الرقائق لأجهزة آيفون وiPad وMac، لذا فإن الإضافة المحتملة لشركة Intel ستكون خطوة إستراتيجية مهمة للغاية.
يوضح كو أن آبل أبرمت اتفاقية سرية مع إنتل لشراء شرائح 18AP PDK 0.9.1GA. وتنتظر الشركة تسليم حزمة PDK 1.0/1.1، المقرر تسليمها في الربع الأول من عام 2026.
إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد تبدأ إنتل بشحن معالجاتها من فئة M منخفضة التكلفة، المبنية على عقدة 18AP، بين الربعين الثاني والثالث من عام 2027.
ويشير المحلل أيضًا إلى أن إبرام صفقة مع إنتل قد يساعد آبل على إثبات التزامها بسياسة "اشترِ المنتجات الأمريكية" من خلال إعادة توجيه جزء من سلسلة توريدها نحو الشركات الأمريكية. وبالنسبة لشركة إنتل، ستشير هذه الاتفاقية إلى انتعاش بعد سنوات صعبة في هذا المجال.
يثير هذا التعاون المحتمل تساؤلات عديدة حول تأثيره المحتمل على مجموعة معالجات آبل. إذا تولت إنتل في نهاية المطاف مسؤولية تصنيع رقائق 18AP لمعالجات سلسلة M الأساسية، فقد يُعيد ذلك صياغة علاقة آبل مع مورديها ويُوسّع نطاق إنتاجها استراتيجيًا.
ولن تكون عودة إنتل إلى أجهزة ماك مجرد تغيير تقني فحسب، بل ستكون أيضًا خطوة رمزية، تمثل عودة استراتيجية محتملة يمكن أن تعزز سلسلة التوريد الأمريكية وتفتح فرصًا جديدة لكلا الشركتين.
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/Y0vLy1k
via yahya
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق